المقالات
الرئيسيةكيفية الاسترخاء وتخفيف التوتر و الضغط النفسي و تأثيره على الصحة
يواجه الكثيرمنا ضغوطاً كبيرة في الحياة اليومية، سواءً كان ذلك بسبب العمل أو الدراسة أو العلاقات الشخصية أو الأزمات العالمية والصحية التي نمر بها حالياً. مما يعرضنا للتوتر والضغط النفسي الذي يؤثر سلباً على الصحة العامة ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة و مشاكل متعددة.
لذلك، يعد الاسترخاء وتخفيف التوتر والضغط النفسي أمراً مهماً جداً للحفاظ على الصحة العامة. وفي هذا المقال تسعي أمان ليك أن تقدم لكم بعض المعلومات الهامة الخاصة بالتوتر النفسي و أضراره على الصحة الجسدية و بعض الطرق التي يمكن استخدامها لإدارته و تقليل تأثيرها الضار على الصحة.
ماهي انواع التوتر النفسي
-التوتر النفسي الجيد: هو التوتر الذي يساعدنا على تحقيق اهدافنا و مهامنا اليومية و يساعدنا على تعلم اشياء جديدة وهو ايضا الذي يمكننا من الصمود في أوقات الصدمات، والذي يجعلنا ندرك الخطر ويمكننا من الهرب عندما نحتاج.
-التوتر النفسي السيء: هذا النوع من التوتر النفسي يمكن أن يؤثر تأثيراً كبيراً على الصحة الجسدية والعقلية للشخص المصاب به.
وقد يأتي التوتر النفسي بأشكال عديدة، ويؤثرعلى الناس من جميع الأعمار، وعلى جميع نواحي الحياة وبشكل عام، هناك أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالتوتر، ولديهم أيضاً قدرة أقل على التعامل مع الضغوط التي تفرضها الحياة اليومية، وقد يصلون إلى مستويات أعلى من الإجهاد، ومن هؤلاء:
الأشخاص الذين لا يحصلون على دعم إجتماعي كاف
الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية
الأشخاص الذين يحصلون على قسط غير كاف من النوم
الأشخاص الذين يعانون من التعامل مع أثار صدمة أو تجارب سلبية في حياتهم
أهم أعراض التوتر النفسي
– الإرهاق الدائم
– الأرق و صعوبة النوم
– توتر العضلات أو أوجاع العضلات
– العصبية في التعامل
-الغثيان، والإسهال أو متلازمة القولون العصبي
أثار التوتر النفسي على الصحة الجسدية و النفسية علي المدي البعيد
الصحة الجسدية:
– أمراض القلب والأوعية الدموية
– مشاكل في الجهاز الهضمي
– اضطرابات الأكل والسمنة
– اضطرابات جنسية
– اضطرابات في الدورة الشهرية
– مشاكل في الشعر والجلد
الصحة النفسية:
– مشاكل في الصحة العقلية مثل القلق المفرط أو الحزن المطول أو الاكتئاب أو اللامبالاة لفترة طويلة ووجود أفكار أو تصريحات حول إيذاء النفس أو إساءة استخدام المواد المخدرة و الكحولية.
كيفية التخلص من التوتر النفسي
إن معرفة كيفية التعرف على علامات التوتر المستمر يشكل الخطوة الأولى في تطوير السبل اللازمة لإدارة التوتر النفسي. ويمكن التخفيف من التوتر النفسي أو التخلص من التوتر عن طريق اتباع النصائح التالية:
التفكير بإيجابية و التسليم والقبول أن هناك أحداث لا يمكنك التحكم بها
الدفاع عن المشاعر، أو الآراء، أو المعتقدات بدلاً من الغضب، أو السلبية، أو التصرف بعدوانية
تعلم وممارسة تقنيات الاسترخاء؛ مثل التأمل، واليوغا و تخصيص وقت كاف للهوايات والاهتمامات
تناول وجبات صحية ومتوازنة و ممارسة التمارين بانتظام
تعلم إدارة الوقت بشكل أكثر فعالية
الحصول على الراحة الكافية والنوم
عدم الاعتماد على الكحول أو المخدرات للحد من التوتر
التماس الدعم الاجتماعي، وقضاء وقت كاف مع من تحبهم
البحث عن العلاج مع أخصائي نفسي أو أي أخصائي صحة عقلية آخر مدرب في إدارة الإجهاد لتعلم طرق أكثر صحة للتعامل مع الضغط في حياتك
في النهاية، يجب أن ندرك أن التوتر والضغط النفسي يمكن أن يؤثرا بشكل سلبي على الصحة العامة والجسدية والعقلية. لذلك، من المهم في البداية لعلاج التوتر و الضغط النفسي ان نعترف بأننا نعاني منهما وانه شيء مستمر ويتكرر بشكل دائم و يجب علينا العمل على تخفيفهما والتخلص منهما بأسرع وقت ممكن. ويمكن القيام بذلك من خلال استخدام الطرق المذكورة أعلاه، مثل ممارسة التمارين الرياضية، والتقنيات الاسترخائية، والأنشطة الممتعة. ومن المهم أن نتذكر أن الراحة والصحة الجيدة تعتمد على الحفاظ على توازن صحي بين العقل والجسد، وهذا لن يتحقق إلا إذا قمنا بتقليل التوتر والضغط النفسي. لذلك، دعونا نحاول دائمًا العناية بصحتنا العامة والعقلية والجسدية، وتحسين جودة حياتنا بطرق صحية ومستدامة.